جامعة الانبار في تصنيف التايمز 2025

2024-10-10

جامعة الانبار في تصنيف التايمز 2025

منجز أكاديمي مهم#جامعة_الأنبار في المركز الثاني عراقياً وتتقدم لمركز متقدم عالمياً في تصنيف التايمز البريطاني الشهير.

بين مدة وأخرى تطل جامعة الأنبار بوجهها المشرق لتبشر الجميع بتحقيق منجز نوعي، ما بين منجز علمي تارة، ومنجز عمراني تارة، وغير ذلك تارات أخرى.. وها هي اليوم تطل علينا طلة بهية مشرقة كعادتها، لتقول لنا: هنيئاً لكم تقدم جامعتكم في التصنيف البريطاني العالمي الشهير.

لقد أطلق تصنيف التايمز البريطاني العالمي الشهير رسمياً نسخته للعام 2025 معلناً تقدماً لافتاً للجامعة في هذا التصنيف؛ لتصطف مع 2092 جامعة عالمية مختارة ضمن التصنيف، إذ قيمت جامعة الأنبار ضمن فئة (1201 – 1500) بين الجامعات العالمية، لتتقدم إلى المركز الثاني بين الجامعات العراقية الداخلة في هذا التصنيف والبالغ عددها (18) جامعة عراقية.

وكانت وحدة التصنيفات العالمية في رئاسة الجامعة قد أعلنت أن تصنيف التايمز البريطاني الشهير أطلق اليوم نسخة التصنيف العالمية للعام 2025 رسمياً.

وتجدر الإشارة إلى أن حصول الجامعة على هذه المرتبة العالمية ضمن تصنيف التايمز العالمي ــــ الذي يعد أحد أهم تصنيفات العالمية وأشهرها ــــ كان نتيجةً للخطط العلمية التي اتبعتها رئاسة الجامعة والإسناد المباشر من قبل السيد رئيس الجامعة (أ.د. مشتاق طالب الندا) المحترم والسيدات والسادة أعضاء مجلس الجامعة وكوادر كليات وتشكيلات الجامعة كافة لعمل وحدة التصنيفات العالمية في الجامعة.

من جانبه بارك السيد رئيس الجامعة (أ.د. مشتاق طالب الندا) المحترم لكل منتسبي الجامعة حصول جامعة الأنبار على هذه المرتبة العالمية، وعدَّه إنجازاً علمياً نوعياً، وأثنى سيادته على الدور المهم الذي لعبته وحدة التصنيفات العالمية في الدخول في هذا التصنيف وإبراز نتاج الجامعة في المحافل الدولية. وأكد سيادته على اعتماد أعلى المعايير العلمية في التعليم ونقل المعرفة إلى الطلبة واستخدام التكنولوجيا الحديثة لإنتاج بحوث علمية رصينة، وحث سيادته السيدات والسادة التدريسيين والأكاديميين والباحثين في الجامعة على الاستمرار في العمل المتكامل واعتماد مبدأ المشاركة والتعاون العلمي بين كوادر تشكيلات الجامعة مؤكداً على أن رئاسة الجامعة ستعمل على تطوير خططها باستمرار وستوفر الدعم اللامحدود للوصول باسم جامعة الأنبار إلى أعلى المراتب محلياً وإقليمياً وعالمياً بمشيئة الله تعالى وتوفيقه.

تهيئة الطابعة   العودة الى صفحة تفاصيل الخبر